۩۞۩ بسم الله الرحمن الرحيم ۩۞۩
إننا نسعى ونكد ونجد في إخباركم بمعلومات وفقنا الله للوقوف عليها في مطالعاتنا لاكتاب والسنة وكلام أهل العلم والفضل الراسخين .
الآن مع فوائد مهمة لكل راق ولكل من هو باحث في عالم الجن والرقى الشرعية .
كنت وقفت على حديث حسن سنده فصيلة الشيخ أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان .
والشيخ المحدث أحمد شاكر قال في إسناده صحيح وذكره ابن حبان في صحيحه
تعالو بنا لنقف مع الحديث وهو في مسند الإمام أحمد .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : [size=12]خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خَيْبَرَ فَاتَّبَعَهُ رَجُلَانِ وَآخَرُ يَتْلُوهُمَا ، فَيَقُولُ : ارْجِعَا ، ارْجِعَا ، حَتَّى رَدَّهُمَا ، ثُمَّ لَحِقَ الْأَوَّلَ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَيْنِ شَيْطَانَانِ وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا فَإِذَا أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّا هَاهُنَا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ " نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَلْوَةِ " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ
[/size]
*خرج رجل من خيبر وهو رجل من معشر الإنس .
* فاتبعه رجلان : وهما شيطانان من شياطين الجن .
*وآخر يتلوهما : وهو رجل من معشر جن المؤمنين .
مذا كان يفعل وما هدفه هذا الجني المؤمن .
* كان يقول لهما إرجعا ، إرجعا ، وبقي يطردهما ويدفع كيدهما وغدرهما بالرجل الإنسي .
حتى ردهما عنه .
* ثم لحق هذا الرجل من مؤمني الجن الرجل الذي هو من مؤمني الإنس .
* فبين له أن هاذين الذان لحقوا به إنهما شيطانان بقوله للإنسي ، إن هذين شيطانان وإني لم أزل بهما حتى رددتهما .
* ثم بعد ذالك أخبره إذا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فليبلغه السلام .
* ثم قال له أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم يجمعون الصدقات ولو كانت تنفع النبي صلى الله عليه وسلم لبعثوا بها إليه .
لكنها لن تنفعه صلى الله عليه وسلم لأنها أكيد ستكون مخلوقة من مادة لا يراها الناس .
فلو كانت تنفعهم ويروها لقدموها له صلى الله عليه وسلم .
*وفي الخاتمة فائدة قيمة طالما نصحنا بها وما نزال ننصح بها وجميع إخواننا الرقاة ينصحون بها ، وهي عدم الخلوة في السفر أو في الأماكن الموحشة فالشيطان كالذئب يأكل من الغنم القاصية المنفردة .
وجاءت أحاديث مستفيضة في النهي عن ذالك لكن المقال هو موجز فلا أحب أن اطيل فيه حتى لا يمل القارء
أخوكم : ۩۞۩۩۞۩۩۩۞۩ ابو أنس ابن مصطفى ۩۞۩۩۞۩ ۩۞۩
۩۞۩ ۩۞۩ ۩۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۩۞۩ ۩۞۩۩۞۩ ۩۞۩۩۞۩